يعد المخرج والمؤلف محمد عبد الكريم من المخرجين الشباب المصريين، الذين شاركت أعمالهم الروائية القصيرة في العديد من المهرجانات العالمية، وانتهي عبد الكريم مؤخراً من فيلمه الجديد “مستني ” الذي تم اختياره للمشاركة في مهرجان “بيربيتوم” كما تم اختيار الفيلم نفسه للمشاركة في مهرجان الفيلم القصير بمقدونيا” والذي يقوم بتنظيمه الإتحاد الأوروبي.
وقال عبد الكريم عن تجربة الفيلم: فيلم” مستني” يعد التجربة الثالثة لي في مجال الأفلام الروائية القصيرة، حيث سبق هذا الفيلم، فيلمان آخران هما”الرسام” والتجربة الثانية هي” مش داخل المهرجان”.
وعن الفيلم يقول عبد الكريم: هو فيلم من الأفلام الروائية القصيرة ذات التكلفة المنخفضة للغاية، وتم تصويره في يوم واحد داخل حديقة الأزهر، وشارك في بطولته حازم سرور وتصوير ومونتاج مصطفي عبد الكريم.
وعن مستقبل الفيلم القصير قال عبد الكريم: الفيلم الروائي القصير، أصبحت له قاعدة جماهيرية كبيرة، واستطاع الفيلم الروائي أن يلفت الأنظار إليه نظراً لطبيعة موضوعاته التي تمس قلب ووجدان المشاهد، وتناقش أحاسيسه وتترجمها علي الشاشة ببساطة متناهية في فترة زمنية قصيرة، هي طول مدة عرض الفيلم.
وأضاف عبدالكريم : لذلك أتنبأ أنه في القريب العاجل سوف تتاح الفرصة للمشاهد العربي أن يري ويشاهد الأفلام الروائية القصيرة في دور العرض السينمائي مثلها في ذلك مثل الأفلام الطويلة، بل إني أري أن الأفلام الروائية القصيرة ربما تحقق أرباحاً لصانعيها تفوق أرباح الأفلام الروائية الطويلة.
وعن نشر ثقافة الفيلم الروائي القصير في المجتمع العربي قال عبد الكريم: المهرجانات العربية التي تهتم بتلك النوعية من الأفلام هي البذرة الأولي لنشر ثقافة الفيلم الروائي القصير، لكن لابد للإعلام ووسائله أن يهتم أكثر بالفيلم القصير.
وشدد المخرج عبدالكريم على أهمية القنوات الفضائية التي لها دور كبير في نشر ثقافة الفيلم القصير، بالإضافة إلى وسائل الإعلام الورقية والسمعية والإلكترونية التي أصبحت معول نشر ثقافة الفيلم القصير في المجتمع العربي.
وأضاف عبدالكريم : لابد من إنشاء مواقع إلكترونية متخصصة للتحدث عن تلك النوعية من الأفلام وأهميتها بالنسبة للمواطن العربي.
محمد السنديوني
هذه المواد من أرشيف محتوي موقع عشرينات
الوسومأفلام المجتمع العربي سينما فيلم محمد عبدالكريم مستني