فازت الدكتورة إقبال دعقان عضو هيئة التدريس بجامعة السعيد بمحافظة تعز جنوب اليمن بجائزة أفضل خمسة علماء للكيمياء للعام 2013م كأصغر عالم في العالم والممثل الوحيد للوطن العربي لهذا العام من بين المرشحين للفوز بالجائزة.
وقالت الدكتورة إقبال – في حوار مقتضب مع موقع ” عشرينات ” – بأن فوزها هو في إطار الجائزة العالمية للنساء الشابات في العلوم بدول العالم النامي للعام 2014م والمخصصة لعلوم الكيمياء والتي تمنحها منظمة النساء للعلوم لدول العالم النامي ” OWSD” و أكاديمية العلوم للعلوم لدول العالم النامي ” TWAS” وتكلفت بالجائزة مؤسسة السيفير للنشر.
أجرى الحوار : بسام غبر
– دكتورة إقبال أولا نبارك لك فوزك هذا ونيلك جائزة عالمية ..ممكن إطلالة سريعة حول الجائزة ومن يقدمها ؟؟
– الله يبارك فيك .. الجائزة هي تحمل اسم ” الجائزة العالمية للنساء الشابات في العلوم بدول العالم النامي للعام 2014 ” وهذه الجائزة خصصت لعلوم الكيمياء ومنحت الجائزة من قبل منظمة النساء للعلوم لدول العالم النامي OWSD وأكاديمية العلوم للعلوم لدول العالم النامي TWAS وتكفلت بالجائزة مؤسسة السيفير للنشر.
– كيف تم مشاركتكم في هذه الجائزة واختياركم لها ؟؟
– قمت بإرسال أوراقي ( سيرة ذاتية وأبحاث وخبرات وشهادات أكاديمية) قبل شهرين من الآن ويوم الجمعة الماضية تقريبا الساعة 1 ظهرا وصلني خبر اختياري من ضمن الخمسة الفائزين بالجائزة بدول العالم النامي ، كما أنني الممثلة الوحيدة للأقاليم العربي. ولدي 26 بحاثا في إطار الكيمياء الحيوية وعلوم التغذية ، وبعدها اتصلت بي البروفيسور رخصانة إسماعيل – رئيسة جمعية النساء للعلوم والتكنولوجيا بمحافظة عدن – جنوب اليمن – وعضو الهيئة التنفيذية لمنظمة النساء للعلوم في دول العالم النامي وطلبت مني تعبئة البيانات في الاستمارة التي أرسلتها محددة وإرفاق كل المتطلبات ، والحمد لله تم اختياري من ضمن أفضل خمسة علماء للكيمياء في العالم للعام 2014م في هذه الجائزة .
– ما هي محتوى أبحاثك التي قدمتيها ؟
– كما قلت لك قمت بعمل 26 بحثا في إطار الكيمياء الحيوية وعلوم التغذية وصحة الإنسان مشارك بفصل في كتاب اسمه ” الإنزيمات المضادة للأكسدة “لعدد من الباحثين والبرفسوارت حول العالم ولدي كتاب خاص يحمل اسم ” الفواكه المذكورة في القران وفائدتها على صحة الإنسان “.
– ما مدى احتياج مجمعتنا العربية للبحوث وأعمال الابتكارات ؟؟
– تسهم الأبحاث وتطبيقها في المجتمع إسهاما ايجابيا وتتيح المجال للرقي بالمجتمع وعملية التنمية فمثلا أبحاثي التي قمت بها ستسهم ففي المصانع والتحضير لبعض المنتجات التي بدورها تعكس على خدمة المواطن والمجتمع .
بصراحة البحث العلمي مهم جدا لمعرفة كل شئ حولنا ومعرفة ما يضرنا وما ينفعنا ولا بد أن يكون البحث العلمي متسلسل وأفضل أن يكون هناك فريق من الباحثين لعمل أبحاث علمية لأن كل تخصص يكمل الأخر.
– ما الذي تحتاجينه لتطبيق أبحاثك لتنعكس على الواقع ؟؟
– ما أريده هو تفعيل الأبحاث وإخراجها إلى النور عن طريق ورش العمل ووسائل التوعية المختلفة واستهداف كافة الشرائح والفئات من أكاديميين ومواطنين عاديين حتى ينتشر الوعي بين أوساط المجتمع وتعم الفائدة للجميع ، فالأبحاث التي قمت بها تمكن الصانع من التمييز بين الخطاء والصواب في التصنيع وكذلك توعية المواطن كونه يجهل الأشياء أمام عينية ، فقمنا بعمل الأبحاث وبما يخص الإنسان بتجارب على الفئران كونها الأقرب إلى تركيب الإنسان من حيث الأعضاء فحاولنا في أبحاثنا تطبيق ذلك وكانت النتائج .
– كلمة أخيرة لك دكتورة ؟
– شكرا لكم ، كما أشكر أهلي كافة الذين كانوا مشجعين لي في الاستمرار بدراستي واخص أبي وأمي الغاليين واخص أكثر أبي الغالي. كما أتمنى أن أنفع مجتمعي بنتائج هذه الأبحاث ويعود النفع للجميع .
سيرة ذاتية
إقبال محمد عبده دعقان
بكالوريوس كيمياء بيولوجي بتقدير جيدا جدا – جامعة تعز
ماجستير كيمياء عضوية – جامعة تعز
دكتوراه كيمياء حيوية بامتياز – الجامعة الوطنية الماليزية UKM بوست. دكتوريت في علوم التغذية – الجامعة الوطنية الماليزية UKM
قامت بالتدريس الكيمياء العضوية في جامعة تعز من 2003-2008 وتحضر للماجستير في ذات الوقت .
عضو في عدد من المنظمات العالمية ( ايطاليا – أمريكا – ماليزيا وغيرها )
نشرت 26 بحثا محكما ومشاركة بأكثر من 20 مؤتمر دوليا .
حاليا تعمل عضو هيئة التدريس بجامعة السعيد بمدينة تعز ورئيس قسم المختبرات في كلية العلوم الطبية فيها.
هذه المواد من أرشيف محتوي موقع عشرينات