دعا مشاركون في ورشة عمل إلى ضرورة العمل على تشكيل جسم للعمل التطوعي من فئة الشباب للتعامل مع الأزمات والكوارث لتقليل من الآثار السلبية التي تخلفها الأزمات.
وأكد المشاركون بالورشة التي كانت بعنوان “دور الشباب في التعامل مع الأزمات والكوارث” على أهمية التطوع خلال الأزمات.
وقال محمد العطار مدير دائرة الإسعاف والطوارئ في جهاز الدفاع المدني إن التعامل مع الأزمات والاستجابة لها في حال وقوعها يبدأ من خلال الطواقم المختصة ومساندة من قبل المتطوعين بما يخدم المنكوبين ويخفف من أزمتهم، مضيفا إن تشكيل لجنة الطوارئ الحكومية للتعامل مع المنخفض يجب أن يكون منطلقاً لتشكيل جسم كامل يهتم بعملية التطوع لدى الشعب الفلسطيني من أجل إدارة الأمور على الوجه المطلوب خلال حدوث الأزمة أو الكارثة.
وأكد على ضرورة أن تلعب المؤسسات الأهلية دور حلقة الوصل بين المواطن الفلسطيني والمستوى الرسمي من أجل إدارة ملف التطوع بشكل يجعله يؤتي ثماره عند الحاجة إليه، لتفادي حالة الارتباك في الميدان.
ودعا خليل أبو فول مدير وحدة الكوارث في الهلال الأحمر على أهمية توعية الشعوب بأثر التطوع خلال حدوث الأزمات والكوارث للعمل على التخفيف من الآثار السلبية لها، كأفضل وسليه في العالم.
وقال إن الاحتلال ساهم في أضعاف البنية الأساسية لتقديم يد العون للشعب الفلسطيني وأهالي القطاع على وجه الخصوص خلال الأزمات والكوارث، الأمر الذي دعا إلى التركيز على الجهد التطوعي الذاتي في مثل تلك الظروف.
وأشارت الإعلامية روان الكتري الى ما تعرض له القطاع من منخفض جوي وهو الأول من نوعه يمثل حالة جديدة يتعامل معها الشعب الفلسطيني الأمر الذي يستوجب التعامل الجديد مع مثيلاته بالمستقبل.
وأضافت الكتري “نحن كصحفيين يجب أن نعمل في اتجاهين، الأول يتمثل بالجانب الإخباري من خلال نقل ما يحدث على الأرض كما هو دون تهويل، مراعاة للوضع النفسي للمواطنين وخصوصاً المتضررين منهم”.
ولفتت إلى أن الاتجاه الثاني يتمثل بالعمل على إحاطة الجمهور بما هو قادم أليهم، للعمل على تفادي الأضرار والتقليل من الخسائر قدر الإمكان، إضافة إلى إرشادهم لكيفية التعامل مع الأزمات والكوارث من كافة النواحي عبر توعيتهم”.
وكالة معا الإخبارية
هذه المواد من أرشيف محتوي موقع عشرينات
الوسومأزمات التطوع الشباب العمل التطوعي غزة فلسطين كوارث