في زمن يبحث العالم فيه عن زعيم رشيد
***
لك الحمد لا نشتكي من قضاء
ولا نشتكي من قدر.
ولا من أفول الضياء.
ولكننا نشتكي من غياب بشر!
فقدنا خطانا
وبتنا زمانا
نعود وراءاً لأدراجنا
نبتغي من كتاب قديم.
ودرس سقيم
رجالاً،،
نساءً يقودوننا في حمى العاصفة.
وتُهْنَا بنا عن طريق سديد
ولم يبق فينا القليل الرشيد
ولم يأتنا من عتاة.
سوى حفنة من طغاة.
” يسوموا” العباد بسوء العذاب
ويستنبتون بذور التمايز بين البشر.
وروحاً تضج كراهيةً.. ومقتاً شديدا لكل البلاد.
لكل العباد
لكل الحصى والشجر.
ومات الزعيم.
ومات الزعيم العظيم.
زعيم حكيم.
زعيم عليم بفن المحبة..
وفك الخصامِ ولجم الحقود بحبل المودة.
وغزلِ التسامحِ خيطاً فخيطاً نسيجاً يفجر في القلب حبَه…
لك الحمد لا نشتكي من دماء تسيل
وخلق كثير
يموتون في المذبحة..
يموتون خوفا
يموتون شنقا
يموتون كرهاً
يموتون صبراً
بلا أسلحة.
فأنى تريد عصور الظلام
وحين تشاء طغاة البشر
يموت الأنام.
فهل ستجود سماءكَ
أرضكَ
كونكَ
إنسكَ
جنكَ
بامرأةٍ في الجنوب
تجوب فيافيَ أفريقيا،،
لتخرج من هو نيلسون!! .
فهل ستجود نساء الزمان !!
وهل سيجود رجال الزمان!!
بمثلك نيلسون!!
بمثلك نيلسون!!
بمثلك نيلسون!.
هذه المواد من أرشيف محتوي موقع عشرينات
الوسومnelson mandela قصيدة نيلسون مانديلا