نجح العديد من الشباب الأفريقي في تحدي الفقر ونقص الإمكانيات وحقق حلمه بالطيران والتحليق بطائرات خاصة بهم صنعوها بأنفسهم، باستخدام القمامة والمخلفات المعدنية، المتوفرة في بلدانهم الفقيرة.
ووفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية فإن هناك العديد من الشباب استغلوا قدراتهم ومواهبهم غير المحدودة، واستعانوا بالمخلفات البسيطة المحيطة بهم مع بعض الكتب الإرشادية التي حصلوا عليها من الإنترنت، في صناعة طائرات حقيقية تحلق في السماء.
وذكر التقرير إن بعضهم صنع طائرات هليكوبتر وطائرات بمحرك واحد نجحت في الصعود للسماء محققة أحلامهم البسيطة، ومن هؤلاء مبارك محمد عبدالله 24 سنة من مدينة كانو بنيجيريا والذي استطاع بناء طائرة هليكوبتر بأربعة مقاعد.
ونجح عبدالله الذي مازال يدرس الفيزياء بجامعة شمال نيجيريا في تحقيق حلمه وتصنيع هليكوبتر من المخلفات، وهيكل سيارة قديم، ليحلق بها في السماء.
وفي كينيا بنى الطالب جبرايل ندرتو 20 عاما طائرة صغيرة بمحرك واحد في منزله المتواضع، واستخدم فيها محركا صغيرا كان يستخدم في ماكينة لإعداد علف الماشية.
واستطاع شراء ألواح الألومنيوم وقطع معدنية ليقوم بلحامها مع بعضها البعض ويصنع منه طائرته الخاصة.
وامتد الإبداع والابتكار العلمي في صناعة الطائرات إلى الصومال، حيث استطاع مجموعة من الأصدقاء والأشقاء وهم (سعيد عبدي، محمد عبدي، عبدي فرح)، في تحويل شاحنة قديمة كانت تملكها أسرة أحدهم إلى طائرة هليكوبترـ واستخدموا بقايا ومحركا قديما في تشغيلها والطيران بها فوق قريتهم.
عبدالمنعم حلاوة
هذه المواد من أرشيف محتوي موقع عشرينات
الوسومأفريقيا ابتكار الإختراع الصومال الطيران طائرة كينيا نيجيريا هليكوبتر