نجح اثنان من المطورين الشباب من مدينة أوكلاند النيوزيلندية في استحداث كاميرا جديدة من نوعها تستخدم تقنية “واي فاي” والتي تساعد مستخدميها على حفظ اللحظات القيمة والذكريات النادرة التي يمرون بها في فيديوهات إلى الأبد، وفقا لما ذكره موقع Mashable الإلكتروني الأمريكي.
وقال الموقع المتخصص في التكنولوجيا والإعلام الاجتماعي إن الكاميرا meMINI التي يمكن ارتداؤها لها القدرة على التقاط الصورة بسرعة فائقة.
ولتخزين اللحظة الأخيرة التي يتم تسجيلها بصورة دائما، يكون في مقدور المستخدمين أن يقوموا بالضغط على زر الاسترجاع لنقل الملف إلى التخزين القائم على التقنية السحابية أو الذاكرة الداخلية للكاميرا.
وعلاوة على ذلك، يمكن للمستخدمين أن يقوموا بوضع الكاميرا meMINI في ملابسهم بواسطة اللوحات المغناطيسية المثبتة على الجزء الخلفي لها، ما يتيح لهم سهولة اصطحابها أينما ذهبوا.
على صعيد متصل، ذكر Mashable أن ثمة تطبيقا يتوافق مع نظام iOS أو أندرويد يمكن أن يتحكم في الكاميرا، الصور وكذا الآلية التي يتم بها تخزين الفيديو. وتتيح الكاميرا أيضا للمستخدمين المشاركة في اللحظات التي قاموا بالفعل بتسجيلها عبر البريد الإلكتروني، الإعلام الاجتماعي أو حتى بين مستخدمي meMINI.
وإلى ذلك، يعكف مطورو الكاميرا الجديدة، بين برادلي وسام لي، في الوقت الراهن على جمع الأموال اللازمة لتمويل مشروعهم، مع العلم بأن الكاميرا قد تجاوزت بالفعل قيمة تمويلها الأصلية المستهدفة 50.000 دولار.
من جهته، قال لي: ” تدل حقيقية أننا قد وصلنا إلى هدفنا بسرعة بالغة على أن مفهوم كاميرا meMINI التي يمكن ارتداؤها والمزودة بتقنية الاسترجاع قد لاقت صدى واسعا في الوسط التكنولوجي. ونحن نعرف تمام المعرفة أن تلك الكاميرا هي منتج حياتي يحتاجه الناس”.
محمد عبد السند
هذه المواد من أرشيف محتوي موقع عشرينات