حصل الممثل الأمريكي الصومالي بركات عبدي على جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم ” كابتن فيليبس ” مساء الأحد وذلك ضمن حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتليفزيون ” بافتا “.
واستطاع بركات من التفوق علي عدد من الممثلين المرشحين لهذه الجائزة وهم :مايكل فاسبندر، برادلي كوبر، دانيال بروهويل، ومات ديمون.
وتستحق حياة بركات عبدي أن تكون قصة هوليودية بامتياز، فهذا الشاب الصومالي الأصل كان مجرد سائق تاكسي في مدينة “مينيابوليس” الأميركية قبل أن يطرق أبواب الفن السابع بقوة أمام الممثل الكبير توم هانكس في “كابتن فيليبس” ليترشح لنيل أهم الجوائز السينمائية.
وكان عبدي قبل ثلاث سنوات بعيدا عن عالم النجوم والسينما، ولكن مشاركته في عملية لاختيار ممثلين سمع بها عبر تلفزيون محلي غيرت مجرى حياته، بعد اختياره لتقمص دور “موز” في الفيلم، وهو زعيم مجموعة قراصنة تختطف باخرة أميركية.
وقضى عبدي جل حياته بعيدا عن الصومال، ولد عام 1985 في مقديشو وغادر الصومال إلى اليمن وهو في السابعة من عمره برفقة عائلته هربا من أعمال العنف، وفي 1999 سافر والداه إلى الولايات المتحدة ليستقرا في مينيابوليس، حيث تعيش جالية صومالية كبيرة تضم نحو 14 ألف شخص.
من جهة أخرى تقاسم فيلما “12 سنة من العبودية ” و “غرافيتي” جوائز السينما البريطانية الرئيسة بفوز الأول بجائزة أفضل فيلم وأفضل ممثل في حين حصل فيلم التشويق الفضائي على 6 جوائز أخرى من بينها أفضل مخرج.
أ ف ب
هذه المواد من أرشيف محتوي موقع عشرينات
الوسومبافتا بركات عبدي سينما فيلم كابتن فيليبس