تمثل حماية الأطفال وكبار السن من المخاطر، أحد أسباب التوسع في تخصيص دور الرعاية التي تستقبل هذه الفئات التي تظل بحاجة للحصول على الدعم والعون من الآخرين، ومن هنا تأتي أهمية هذا الابتكار، الذي شارك في تطويره باحثون من جامعة “فيلا نوفا” Villanova University بولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة.
ويتيح هذا الجهاز متابعة الفئات التي لا يمكنها أن تدير شئون معيشتها بصورة مستقلة عن الآخرين، إذ يقوم هذا الجهاز بمتابعة الأوضاع التي عليها الأطفال وكبار السن بصورة مستمرة، ومن ثم تحديد ما إذا كانوا قد تعرضوا للسقوط، بالإضافة إلى اكتشاف أية مشكلات أخرى، ولكن الإضافة المتميزة، التي يقدمها هذا الجهاز، تتمثل في مراقبة مدى انتظام عملية التنفس، وهو ما يعني إنقاذ كبار السن والأطفال من أية متاعب قد تهدد صحتهم، وبالتالي التدخل فورا لتقديم الرعاية الطبية المناسبة، خاصة أن الجهاز متصل بمراكز الرعاية والمراقبة التي تتيح فعالية عملية الإنقاذ، قبل أن تسوء حالة الأطفال أو كبار السن.
تتركز الفكرة الرئيسة في مراقبة حركة الشخص المستهدف بصورة كاملة، ويؤكد مطورو هذا الجهاز أنه يقدم الرعاية دون انتهاك خصوصية الشخص، إذ يتم تثبيت جهاز لإطلاق موجات كهرومغناطيسية، تتصل مباشرة بقاعدة بيانات لدى الجهة المسئولة عن إدارة دور الرعاية ، أو حتى في المنازل أثناء عدم تواجد الأبوين بالمنزل.
ويستطيع الجهاز التمييز بين السقوط على الأرض أو التعرض للخطر أو أية أوضاع أخرى قد يتخذها الشخص المستهدف بالرعاية، وعند حدوث أية مشاكل صحية تنطلق إشارات تحذيرية، ومن ثم يتم التدخل على الفور للإنقاذ.
وإضافة إلى ذلك يتمتع الجهاز بالدقة البالغة في التعرف على مدى انتظام ضربات القلب أو عملية التنفس.
هذه المواد من أرشيف محتوي موقع عشرينات