من الإذاعة المدرسية إلى تقديم برامج الأطفال على الشاشة الفضية كانت انطلاقة ابن مكة المكرمة عبدالباري الحساني. قدم العديد من البرامج التلفزيونية على قناة أجيال السعودية، وحاليا يشارك في تقديم برنامج “ويك إند”.
وقال عبدالباري الحساني في حوار خص به موقع ” عشرينات ” إن ذكاء الأطفال يصعب من مهمة المذيع مشيرا إلى ضرورة صقل الموهبة والعمل على تسليحها بالثقافة.
وهذا نص الحوار:
– حدثنا عن بداية دخولك للمجال الإعلامي ؟
كانت البداية ونقطة الانطلاقة لي من الإذاعة المدرسية في الصف الرابع الابتدائي من دعاء الصباح واستمررت في ترديد دعاء الصباح سنة كاملة حتى كان الطلاب ينادوني” بدعاء الصباح ” , وكانت لي مشاركات متعددة بقناة أجيال حتى اتصل بي الأستاذ باسم باكلكا – مسؤول في قناة أجيال السعودية – والذي دعاني للقناة وأجريت تجربة وانضممت كمذيع للقناة.
– ماذا يحتاج الإعلامي الناشئ لكي ينجح؟
إذا توفرت الموهبة فلا بد من صقلها والتزود بالثقافة ، وحتى نمثل الإعلام خير تمثيل لا بد أن نكون صادقين مع أنفسنا أولا فإذا لم نكن صادقين مع أنفسنا فكيف سيصدقنا المشاهد فيما نقوله وننقله ولا بد أن نحترم المشاهد قبل أي شيء.
– تشارك في تقديم برنامج “ويك إند” . . كيف تصف هذه التجربة؟
تجربة ممتعة للغاية في الصباح أجمل الأوقات تعودنا في برنامج “ويك إند” على البساطة والأريحية مع المشاهد فالبرنامج أشبه ما يكون بالفسحة – ساعة راحة – التي بين الحصص الدراسية.
– ماهي البرامج الأخرى التي قدمتها في قناة أجيال؟
برنامج أصدقاء أجيال، وبرنامج خيمة أجيال، وبرنامج تغطية الحج وأخيرا “ويك إند”.
– من وجهة نظرك . . كيف ينظر الكبار لقنوات الأطفال؟
على حسب القناة ففي بعض الأحيان يُجبر الآباء على متابعة ما يتابعه أبناؤهم.
– هل تفكر في الاستمرار في تقديم برامج أطفال ؟
أصعب أنواع التقديم هو تقديم برامج الأطفال فالطفل ذكي ويعرف كل شيء، تقديم برامج الأطفال لسن معينة ومن ثم الانتقال إلى برامج أخرى.
– إذا طلب منك أحد الأطفال مساعدته ليصبح مذيعا . . فبماذا ستنصحه؟
أنصحه بتثقيف نفسه وممارسة هذه المهنة بالتقديم والمشاركة حتى تتنسى له الفرصة ليكون مذيعا.
– عادة ماذا يقرأ عبدالباري الحساني؟
كتب الفكر والأدب والفلسفة والسياسة والتطوير.
– أين تتخيل نفسك بعد 10 سنوات من الان؟
في مكان أفضل !!
هذه المواد من أرشيف محتوي موقع عشرينات
الوسومتلفزيون برامج أطفال مذيع