كتاب «الإعلام القديم والإعلام الجديد… هل الصحافة المطبوعة في طريقها للانقراض» للدكتور سعود صالح كاتب أستاذ الإعلام الجديد بجامعة الملك عبدالعزيز.صدر في عام 2011 عن شركة المدينة المنورة للطباعة والنشر بجدة ويقع في 386 صفحة وتم تقسيمه من قبل المؤلف إلى عشرة فصول.
الفصل الأول من الكتاب جاء عن: (تطور الإعلام الجماهيري) والتغيرات السريعة والمتلاحقة التي لم يسبق لها مثيل في مجال صناعة الإعلام بدءًا من اختراع الطباعة ثم الراديو فالتليفزيون وأخيرًا الإنترنت، مع تقديم تفصيل للتسلسل الزمني للمراحل الأربع .
الفصل الثاني عن (الإعلام الجديد) فتم من خلاله: تعريف الإعلام الجديد والفروقات بينه وبين الإعلام التقليدي القديم، مع تقديم عرض للعديد من أشكال تكنولوجيا الإعلام الجديد والتغيرات الحاصلة في قنوات الاتصال التي تحملها وتوزعها.
بينما تناول الفصل الثالث من الكتاب (الإنترنت): بمزيد من التفصيل، ومن ذلك الفرق بين شركات توفير خدمات الإنترنت وشركات توفير المعلومات، بالإضافة إلى إجابات لحوالي ثلاثين سؤالًا عبارة عن الأسئلة الأكثر ترددًا وتكرارًا من قبل مستخدمي الإنترنت، مدعمة بالعديد من الصور والرسوم.
فيما تحدث الفصل الرابع عن (التجارة الإلكترونية): تعريفها وأهميتها وتفصيلاتها، إضافة لشرح العديد من المصطلحات ذات العلاقة مثل تجارة التجزئة الإلكترونية، والسوق الافتراضي، والتبادل الإلكتروني للبيانات، والأعمال الإلكترونية، ومشكلة البطء على الشبكة النسيجية العالمية أو شبكة الانتظار العالمية، مع الإشارة للتكنولوجيا المرتبطة بها، والحماية وسرية المعلومات على الإنترنت والإجابة على سؤال? هل ممارسة التجارة الإلكترونية هي حقًا عملية محفوفة بالمخاطر كما يشاع؟ والإجابة على هذا السؤال يدخل تحتها العديد من التفاصيل المهمة (أعداء الإنترنت الرئيسيون، المخربون والمتطفلون والفيروسات، والأساليب المختلفة التي يتم بها اختراق الأنظمة، والوسائل التي ينبغي إتباعها لحماية تلك الأنظمة من أي عمليات اختراق)
هذا وقد تم تخصيص الفصل الخامس لخدمات (الشبكات الرقمية المتخصصة): ذات السرعات العالية، مع شرح مزايا وخصائص كل من تلك الخدمات.
أما الفصل السادس من الكتاب فيتحدث عن (خدمات الاتصال اللاسلكي): فيشرح خدمات الاتصال اللاسلكي المختلفة والتكنولوجيا المستخدمة بها (النداء الآلي، والهاتف الجوال، واللاسلكي الثابت، والكيبل اللاسلكي، وخدمات البث المباشر بالأقمار الصناعية والأقمار الصناعية منخفضة المدار، وتكنولوجيا الويب، والسن الزرقاء، والجيل الثالث من شبكات الاتصالات.)
فيما يناقش الفصل السابع (الإعلان والتوزيع): أهم مصادر الدخل بالنسبة للصحافة المطبوعة وبشكل خاص الإعلان والتوزيع والمنافسة العنيفة التي تواجهها المؤسسات الصحفية في سبيل الحفاظ على نصيبها من هذين المصدرين.
ويتحدث الفصل الثامن عن (الإعلان على وسائل الإعلام الجديد): التلفزيون الرقمي، ووسائل الاتصال اللاسلكي، والجزء الأكبر من هذا الفصل تم تخصيصه لموضوع الإعلان على الإنترنت والتطورات الحاصلة فيه ومزاياه وعيوبه مقارنة بالإعلان على وسائل الإعلان التقليدية، إضافة للأشكال المختلفة للإعلان على الإنترنت مثل الإعلان على مجموعات الأخبار وبواسطة البريد الإلكتروني وعلى القوائم البريدية وإعلانات الراية والرعاية والزر والكلمة الدالة والإعلانات المبوبة وإعلانات الكوبونات، مع تحديد لأشهر الشركات والمواقع التي تنافس الصحف على الشبكة.
فيما يقدم الفصل التاسع (الصحافة والإعلام الجديد): إجابات للعديد من الأسئلة التي لا زالت تحير الكثير من المسؤولين عن المؤسسات الصحفية (هل انتهى حقًا عصر أسهم شركات التكنولوجيا في عام 2000؟، ما هو تأثير انهيار شركات التكنولوجيا على مواقع الصحف على الإنترنت؟، هل تمثل الإنترنت خطرًا على الصحيفة المطبوعة أم مصدرًا للدخل بالنسبة لها؟، ما هو نموذج الدخل المفضل لموقع الصحف على الإنترنت؟، هل من الأفضل تأسيس وحدة إعلام جديد داخلية تتولى مهام تطوير موقع الصحيفة على الإنترنت، أو إعطاء هذه المهمة لجهة خارجية مستقلة متخصصة؟، ما هي الوسائل والمصادر التي يمكن من خلالها تحقيق الدخل من موقع الصحيفة على الإنترنت؟،وهل تعوض النسخة الإلكترونية للصحف نظيراتها الورقية عن الانخفاض في عدد قرائها؟ ما هي أهم العقبات التي تعوق نمو ونجاح مواقع الصحف الإلكترونية؟، كيف يتم تسعير المحتوى وما هي أهم قواعد تحقيق الدخل من المحتوى وما هو الفرق بين المحتوى اللاسلكي والمحتوى التقليدي على الإنترنت، وهل يخضعان لنفس قواعد التسعير؟، ما هو مفهوم إدارة الإعلام الجديد في المؤسسة الصحفية، وما هي الاختلافات بين العمل لدى الصحيفة الورقية والعمل لدى الصحيفة الإلكترونية؟، ما هو مستقبل الصحفيين التقليديين وكيف يمكنهم تطوير مهاراتهم ليصبحوا صحفيين إلكترونيين؟، أهمية وطرق دمج الإعلام القديم والجديد.!
وأخيرًا الفصل العاشر من الكتاب يتحدث عن (مستقبل الصحافة المطبوعة): والذي ينقسم إلى قسمين: الأول يقدم إجابة مركزة وأخيرة لرأي المؤلف حول سؤال كيف سيكون شكل الصحيفة في عصر الإنترنت والاتصالات الرقمية، وهل ستكون هناك صحف ورقية خلال عشر أو عشرين عامًا من الآن؟ في تصور لغرفة أخبار المستقبل ولصحيفة المستقبل.
أحمد العياف – صحيفة المدينة
هذه المواد من أرشيف محتوي موقع عشرينات
الوسومNew Media الإعلام الإجنماعي الإعلام الجديد الصحافة الإلكترونية كتاب