وكالة غوث تحتفل باليوم العالمي للمعلم

وكالة غوث تحتفل باليوم العالمي للمعلم

احتفلت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) في كلية تدريب تابعة لها بالعاصمة الأردنية عمان باليوم العالمي للمعلم أمس الاثنين، تقديرا للدور الذي يقوم به معلمو الأونروا في توفير تعليم نوعي للاجئين الفلسطينيين، حتى في أوقات الطوارئ.

وبحسب البيان الصحفي الذي أصدرته (الاونروا) فقد أقيمت العديد من الفعاليات بهذه المناسبة في مناطق عمليات الأونروا الخمس وهي الاردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة.

وشددت مديرة عمليات الأونروا في الأردن بالوكالة آنا سيغال في كلمتها على أهمية التعليم النوعي العالي والتعلم المستمر والتطوير الذاتي وتنمية المعلمين أنفسهم لبناء قدراتهم، ولبناء قدرات نظام الوكالة التربوي من خلالهم.

وقال رئيس برنامج التربية والتعليم في الأردن البروفيسور جهاد حمدان إن المعلمين هم أدوات التغيير وهم يسهمون في صياغة عقول ومستقبل أطفالنا.

وأضاف ان أهدافنا تتمثل في تمكين معلمي الأونروا من خلال برامج مبتكرة تساعدهم في إحداث الفارق الهائل الذي نتوقعه في مدارسنا، مضيفا أنه “بدون معلمين مدربين تدريبا عاليا ومتفتحي الذهنية ومتفانين، فإن التعليم النوعي سيظل حلما وشعارا لسنوات عديدة قادمة”.

وتحدثت مديرة برنامج التربية والتعليم في الأونروا الدكتورة كارولين بونتيفراكت عن برنامج الإصلاح التربوي للأونروا والذي تم إطلاقه في عام 2011 وعن الإنجازات العديدة التي حققها، وقالت “إن معلمينا هم مواردنا الأكثر أهمية.

ومن خلال جهود الإصلاح،عملنا جاهدين على دعمهم ببرامج مبتكرة لتدريب المعلمين وبسياسة خاصة بهم على نطاق الوكالة ككل توفر لهم فرصا أكبر للتقدم الوظيفي واحترافية أكثر تعزيزا”.

من جهة أخرى أوضحت دراسة نشرها معهد اليونسكو للإحصاء بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين أنه سيكون من الضروري توفير 1.6 مليون معلّم إضافي لتحقيق تعميم التعليم الابتدائي بحلول عام 2015 و3.3 مليون بحلول عام 2030.

وأشارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو في بيان لها، إلى أن الوضع في أفريقيا جنوب الصحراء هو الأكثر إثارة للقلق، إذ أن ثلث البلدان التي تعاني من نقص عدد المعلّمين موجود فعليا في هذه القارة.

وشددت الدراسة على ضرورة تكثيف الجهود من أجل تعيين المزيد من المعلمين في هذه القارة لمواكبة نمو عدد السكان الذين هم في عمر المدرسة.

وتحتل الدول العربية المرتبة الثانية في نقص عدد المعلّمين، ومن المتوقع أن تواجه المنطقة زيادة هائلة في عدد السكان خاصة من هم في عمر المدرسة بحلول عام 2030.

تجدر الإشارة إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للمعلم تم للمرة الأولى في عام 1994 من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) احتفاءً بتوقيع توصيات اليونسكو ومنظمة العمل الدولية المتعلقة بوضع المعلمين في عام 1966، واعترافا بدور المعلمين في توجيه الأطفال واليافعين.

هذه المواد من أرشيف محتوي موقع عشرينات