“تحدي الخير” حملة قطرية لإغاثة الشعب السوري

“تحدي الخير” حملة قطرية لإغاثة الشعب السوري

تنظم مؤسسة “طموح” للعمل التطوعي حملة شبابية قطرية لإغاثة لاجئي الشعب السوري في الأردن، وذلك عبر مرحلتين الأولى “تحدي الخير” التي تستهدف جمع التبرعات في الدوحة بمشاركة أكبر عدد من المتطوعين بطريقة تنافسية مبتكرة إعدادا للمرحلة الثانية “رحلة العطاء” وهي مرحلة إرسال التبرعات إلى المحتاجين من اللاجئين في الأردن.

وتتولى جمعية قطر الخيرية دعم المشروع والإشراف على جمع التبرعات وتوصيلها إلى المحتاجين بمصاحبة المتطوعين خلال الأسبوع الأول من رمضان.

ويسعى مشروع “تحدي الخير” إلى جمع التبرعات بطريقة تنافسية والذهاب في رحلة تطوعية لإيصال هذه التبرعات المخصصة لتأمين مؤونة شهر رمضان للاجئين السوريين في الأردن، بمصاحبة فريق من المتطوعين ذوي خبرة في مجالات مختلفة: طبية وإغاثية ودعم نفسي للأطفال.

ويساهم المشروع في تمكين الشباب من المساهمة الفعالة في دعم اللاجئين السوريين من خلال توفير بيئة تفاعلية تنافسية وتدريبهم لتجميع التبرعات اللازمة كمساعدات في دولة الأردن.

ويهدف المشروع التطوعي إلى تقديم عمل تطوعي مالي وجهد إبداعي يشترك فيه أكبر عدد من المتطوعين لخدمة اللاجئين في الأردن وتقديم صورة عملية لبرامج التكافل مع السوريين في الأردن من خلال التعايش الفعلي معهم.

وستتشكل 10 فرق مختلفة وسيعطى كل فريق مبلغا وقدره 3 آلاف ريال.. مهمة كل فريق اختيار مشروع من المشاريع المقدمة أو إعداد مشروع من إبداعه الخاص ليستطيع من خلاله تنمية مبلغ رمزي إلى أقصى ما يمكن خلال أسبوعين والفريق الفائز هو الفريق الذي يستطيع جمع أكبر عدد من نقاط التقييم بطريقة إبداعيه متميزة.

وستوفر الحملة للمتطوعين المشتركين دورة تدريبية في فن الإقناع والتأثير، وإدارة المشاريع، وإدارة العمل الجماعي، وتوفير مساحة للاجتماعات والعمل لجميع الفرق المشاركة وتوفير فريق متخصص من مشرفين وخدمات تساهم في إنجاح مشاريعهم وتقييمها.

جدير بالذكر أن “طموح” مختصة بإدارة العمل التطوعي في دولة قطر والتي تسعى إلى توظيف قدرات العمل التطوعي لخدمة المجتمع، وتسعى “طموح” إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي عن طريق تقديم مشاريع واستشارات وخدمات فنية وإدارية.

وتهدف “طموح” إلى الارتقاء بثقافة التطوع وخدماته، وإعداد قاعدة بيانات بالأفراد الراغبين في التطوع تمهيدا لاستثمار قدراتهم في العمل المناسب، وتنمية قدرات المتطوعين ومواهبهم بما يؤهلهم للعمل في المجالات المختلفة، وتلبية احتياجات المجتمع من المتطوعين وتزويده بالخبرات المناسبة في إدارة العمل التطوعي.

هذه المواد من أرشيف محتوي موقع عشرينات