“فيجو”.. أداة لمواجهة مشكلة “النعاس” أثناء القيادة

“فيجو”.. أداة لمواجهة مشكلة “النعاس” أثناء القيادة

رأينا بالفعل تقنيات تم تطويرها لمراقبة عيني السائق عند نعاسه أو نومه أثناء قيادة السيارة، حيث تعمل هذه التقنيات على تنبيه السائق عند تراجع معدل تركيزه، لكن جهاز فيجو  Vigo على مبدأ مماثل، ولكنه مع ذلك يستهدف التوسع في استخدام الجهاز لتأدية مهام يومية من المحتمل أن تدفع الأشخاص على النعاس.

يشبه الجهاز سماعة بلوتوث مبسطة (حيث تتصل تلك السماعة بهاتف ذكي يشغل تطبيق مصاحب للجهاز يستخدم خاصية بلوتوث 4.0). جهاز فيجو يستخدم جهاز استشعار مدمج به أشعة تحت الحمراء، ومقياس تسارع، ونظام الحلول الحسابية (الخوارزمية) لمراقبة مستوى التنبه من خلال تعقب وتتبع تطرف العين وحركة الجسد.

وعند ارتدائه، يسجل جهاز فيجو عدة عوامل متغيرة في كل مرة تقوم فيها بطرف عينيك، مثل المدة ومدى إغلاق جفون العين وزمن إعادة فتحها، ثم يقوم الجهاز بنقل تلك المعلومات لتطبيق خاص محمل على هاتف ذكي ليقوم بمعالجتها. وعندما يكتشف الجهاز بدء حالة النعاس، يقوم بـ “وكز” المستخدم، حيث ينبهه بحالة النعاس التي انتابته، وبذلك يحفزه على إعادة التركيز مرة أخرى.

وعن كيفية ومتى يوكز جهاز فيجو المستخدم، هذا الأمر يتعلق باحتياجات كل مستخدم، حيث يستطيع المستخدم ضبط الجهاز ليحدث اهتزازات أو ذبذبات أو يشغل أغنية أو ينير ضوءا على شاشة إظهار، وذلك يعتمد على مستوى الحساسية الذي تم اختيارها.

ويستطيع التطبيق الخاص بالجهاز بتسجيل بيانات الاستخدام، ويمكنه أيضا عرض نماذج التنبيه ليسمح للمستخدمين تخطيط مهام تتطلب تركيز عال في الأوقات لا ينبغي على المستخدم أن يشعر فيها بالنعاس.

جهاز فيجو، الذي يبلغ وزنه 20 جراما، يحتوي على معالج ايه آ رام كورتيكس 16 ميجا هرتز ARM Cortex ، وشريحة بلوتوث 4.0، وجهاز استشعار أشعة تحت الحمراء، ومقياس تسارع ذي ستة محاور، وأداة لتحديد الاتجاهات (جيروسكوب gyroscope ). ويعمل الجهاز بواسطة بطارية ليثيوم – بوليمر قابلة لإعادة الشحن، حيث تشير الشركة المنتجة للجهاز إلى أن عملية الشحن الواحدة تدوم لمدة يومين أو ثلاثة وفقا للاستخدام.

يتوافق جهاز فيجو مع أي هاتف ذكي يعمل بنظامي تشغيل آي أوه اس  iOS أو أندرويد Android ، الذي يدعم خاصية بلوتوث 4.0. ومع ذلك الجهاز ليس متوافرا في الأسواق في الوقت الحالي، ولكن ومن المتوقع إصدار الجهاز في الأسواق في مايو 2014، إذا نجحت الشركة المنتجة في جمع تمويل كاف لتحقيق ذلك.

 

هذه المواد من أرشيف محتوي موقع عشرينات