حينما رأيت سحنته الساذجة وعيونه الناعسة وشعره المسبل على جبينه، استيقظت في داخلي ذكريات الطفولة الجميلة، وتجسد أمام ناظري ذلك الطفل الصغير الذي كان يوفر من مصروفه اليومي ليتمكن من شراء مجلته المفضلة من مكتبة العم عديني القريبة من المدرسة، وكيف كانت الابتسامة ترتسم على محياه ويملؤه الفرح حين يحصل على العدد الجديد صباح الأربعاء ويركض مسرعاً إلى البيت ليقرأ …
اقرأ المزيد