الأمم المتحدة تحتفي بالإنسانية على الشبكات الإجتماعية

دشنت الأمم المتحدة وشركاؤها في مجال العمل الإنساني اليوم حملة على الشبكات الإجتماعية تسمى “العالم يحتاج إلى مزيد … ” وذلك بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني تعد الأولى من نوعها لتحويل الكلمات إلى مساعدات، وللاحتفال بالروح التي تلهم العمل الإنساني في جميع أنحاء العالم.

ووجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كلمة بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني بثت على اليوتيوب قال فيها : ”  في 19 آب/ أغسطس من كل عام، نحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني تكريما لعمال الإغاثة الذين فقدوا أرواحهم في أثناء تأدية واجبهم. ونكرم تضحياتهم ونؤكد من جديد التزامنا بالعمل الذي ينقذ الأرواح مما يقوم به العاملون في مجال العمل الإنساني في جميع أنحاء العالم في كل يوم في ظروف صعبة وخطيرة غالبا وفي أماكن لا يستطيع الآخرون أو لا يريدوا أن يذهبوا إليها. وتدعو حملة هذا العام لليوم العالمي للعمل الإنساني الناس إلى الإجابة على السؤال: “في رأيك، ما الذي يحتاج العالم المزيد منه؟”

من جهة أخرى قالت فاليري اموس الامين العام المساعد للأمم المتحدة ان الأمم المتحدة ستلجأ لوسائل التواصل الاجتماعي على الانترنت لجمع أموال وزيادة الوعي بالأزمات الأنسانية التي لم تدرج في الأجندة العالمية.

وستكشف اموس النقاب عن حملة التواصل الاجتماعي خلال اليوم العالمي للإنسانية يوم الاثنين لإحياء ذكرى العاملين الذين ماتوا في الميدان وتشجيع المساعدات الإنسانية.

وقالت اموس منسقة المساعدات الطارئة بالأمم المتحدة لوكالة رويترز”مايحدث بشكل أساسي سنويا وجود أزمات تتصدر المشهد وتتصدر الأزمة السورية الاجندة في الوقت الحالي”.

وأضافت “هناك مناطق مثل افغانستان واليمن وهايتي وكولومبيا التي مازالت تواجه احتياجات انسانية ولكنها تسربت من الاجندة العالمية.”

واتفقت الحملة مع فنانين وشركات لجمع اموال على شبكات التواصل الاجتماعي مثل تويتر على هاشتاق وتحت شعار #TheWorldNeedsMore

ومن بين الفنانين الذين يشاركون في الحملة مغنية البوب الامريكية بيونسيه والممثل السينمائي الهندي اميتاب باتشان

ومن الممكن للجميع المساهمة عبر زيارة الموقع :  www.worldhumanitarianday.org

 الجدير بالذكر أن اليوم العالمي للعمل الإنساني ذكرى سنوية تم اطلاقها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة تكريما لضحايا  تفجير مقر الأمم المتحدة في بغداد بالعراق عام 2003 ، فضلا عن العشرات من عمال الإغاثة الذين لقوا حتفهم في السنوات الماضية.