تمكن ايستون لاشابل، مراهق أمريكي، يبلغ من العمر 17 عاما، من اختراع أطراف صناعية متقدمة بتكلفة أقل لمواجهة ارتفاع أسعار الأطراف الصناعية المتزايد ما يمثل خبرا سعيدا للحالات الخاصة وفاقدي الأطراف في دول العالم الثالث، غير القادرين على توفير الأموال اللازمة لشراء جهاز تعويضي متقدم هذه الأيام.
ونجح لاشابل مستغلا انخفاض سعر الطابعات ثلاثية الأبعاد علي شبكة الإنترنت في تصميم اختراعه وتطويره وهو عبارة عن طرف صناعي لليد والذراع, ومكنه هذا النجاح من مقابلة الرئيس الأمريكي باراك أوباما والعمل بوكالة ناسا لعلوم الفضاء ضمن فريق تطوير الروبوتات.
وكان لاشابل قد تمكن من تصميم أول روبوت (إنسان آلي) من ابتكاره، عندما كان في الرابعة عشرة في نفس الوقت الذي لم يكن فيه علي معرفة كبيرة بعلم الإلكترونيات, إلا أنه تعلم من بعض المواقع الهندسية كيفية تحريك قبضة الروبوت، وهو ما مكنه من الفوز بالمركز الثالث في مسابقة معرض كولورادو للعلوم عام 2011, وهناك تعرف على فتاة في سن السابعة كانت تضع طرفا صناعيا تصل تكلفته إلى 80 ألف دولار.
وكان ذلك دافعا له ليقرر تكثيف مجهوده لصناعة الأطراف الصناعية المتقدمة بتكلفة أقل, بالاستعانة بطابعات ثلاثية الأبعاد زهيدة الثمن.
كما قام بالبحث على شبكة الإنترنت عن كيفية تصنيع نماذج أولية لأطراف صناعية, وعمل على توفير قطع غيار جاهزة للتصنيع.
ويعمل لاشابل على صناعة يد صناعية جديدة أكثر قدرة عن ذي قبل على التحرك بمرونة وطي الأصابع، ويمكن التحكم بها بدقة أكبر, كما أن تكلفتها ستكون أقل من 500 دولار، ووزنها أقل من وزن الذراع الطبيعية للإنسان ولكنها تتمتع بصلابة وقوة أكبر.
أحمد جمال
هذه المواد من أرشيف محتوي موقع عشرينات
الوسومأطراف صناعية ابتكار الاحتياجات الخاصة انسان ألي روبوت طالب