تمكن فريق من الطلاب في مدرسة بروفيدنس داي Provenience Day في مدينة شارلوت بولاية نورث كارولينا بالولايات المتحدة من ابتكار تقنيات متطورة، تتيح الحصول على كميات من الطاقة، وذلك استنادا إلى حركة الأطفال والمراهقين من مختلف الأعمار داخل الفصول الدراسية.
وضم فريق الباحثين من الطلاب، عشرا من الفتيات الدارسات في الصف التاسع من مدرسة بوروفيدنس داي، وتعتمد فكرة الابتكار الجديد على الربط بين المقاعد الدراسية التي يجلس إليها الأطفال، ومن ثم فإن أية كمية من الحركة، حتى لو كانت طفيفة، تعمل على توليد كميات من الكهرباء التي يمكن تخزينها لإضاءة الفصول والتطبيقات العلمية وأجهزة اللاب توب والحاسبات الأخرى، التي تتطلب استهلاك كميات من الطاقة.
يؤكد أعضاء فريق البحث عن الأسلوب المبتكر لتوليد الطاقة، يمكن أن يحقق استفادة مماثلة في الدول الأفريقية الفقيرة، التي تعاني من عدم انتظام تزويد المدارس بالكهرباء، وبالتحديد في المناطق النائية والمتخلفة.
تقول الطالبة روز ديللي فيف- المشرفة على فريق البحث، أن انتظام توفير الكهرباء داخل الفصول الدراسية، يعتبر من أسس العملية التعليمية في جميع أنحاء العالم حاليا، ومن ثم قرر فريق البحث من الطلاب أن يبدأ تلك الدراسة، التي انتهت بالتوصل إلى تلك التقنية المبتكرة، وفد حصل أعضاء الفريق على جائزة تقدر بعشرة الآلاف دولار، من أجل تمويل المزيد من البحوث التي يمكن أن تساهم في التصدي لتوفير حلول واقعية للمشكلات التي تواجه المجتمع المعاصر.
وبالفعل تسعى إدارة مدرسة بروفوفيدنس داي على نقل هذه التجربة الرائدة إلى كل من جنوب أفريقيا ودولة تنزانيا بشرق القارة الأفريقية، ومن خلال ذا المشروع يتم الربط بين كل ستة مقاعد، وتقوم إحدى البطاريات بتخزين الكهرباء المتولدة، على حين استخدامها في كافة الأغراض المتاحة.
هذه المواد من أرشيف محتوي موقع عشرينات
الوسومالفصول الدراسية طاقة طلاب