أطلق المدرب الأسطوري لنادي مانشستر يونايتد السير الكيس فيرغسون أمس كتابه الجديد “سيرتي الذاتية” كشف فيها عن أسرار جديدة تتعلق بكيفية التعامل مع اللاعبين والسيطرة على النجوم وعن أهم المحطات المثيرة خلال مسيرته الرياضية.
وتطرق فيرغسون في كتابه إلى التحول الكبير الذي طرأ على مانشستر يونايتد بعد تحقيق الثلاثية غير المسبوقة عام 1999 عندما فاز الفريق بلقب الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا، حيث تحول الجميع من لاعبين ومالكي الأندية والوكلاء والصناعة إلى محرك يدور بتناغم للسيطرة على البطولات وصناعة تاريخ عظيم غير مسبوق.
الكتاب يجيب عن التساؤل.. كيف تمكن فيرغسون من إقامة مثل هذه السلطة ” الاستبدادية” في مانشستر يونايتد ومواصلة بناء الفرق التي تحصد الألقاب بشكل مستمر ؟
وشن فيرغسون هجوما على بعض النجوم الذين أشرف على تدريبهم مثل ديفيد بيكهام وروي كين.
وأشار فيرغسون إلى أن كابتن مانشستر السابق روبي كين أضحى عبئا على الفريق بسبب لسانه السليط، مما عجل برحيله مع الفريق.
وجاء في سيرته الذاتية “في اللحظة التي بدأ يعتقد فيها لاعب في مانشستر يونايتد بأنه اكبر من مدير الفريق، اصبح لزاما عليه الذهاب. كان ديفيد يعتقد انه اصبح أكبر من اليكس فيرغسون، وكان ذلك ناقوس الموت بالنسبة له”.
وقال “ديفيد كان اللاعب الوحيد الذي اشرفت عليه اختار سلوك درب الشهرة، اللاعب الوحيد الذي اختار ان تكون رسالته في الحياة ان يكون مشهورا خارج عالم الكرة. لم اكن مرتاحا بهذا الجانب من حياته”.
وأشاد فيرغسون بالمهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وقال إنه أفضل موهبة أشرف على تدريبها، وندم كثيرا لبيعه لريال مدريد.
وأكد فيرغسون أن ستيفين جيرارد قائد ليفربول لم يكن يضاهي نجمي خط وسط فريقه السابق، كين وبول سكولز، ووصف فرانك لامبارد، نجم تشيلسي، بأنه “ليس لاعبا من الطراز العالمي”.
وأوضح فيرغسون أن سر نجاحه يرجع إلى سياسته التي كانت تجمع بين التحفيز، والترهيب للتعامل مع النجوم في مانشستر يونايتد. وأشار إلى أن أهم كلمتين يحب أن يسمعهما اللاعب، هما: “كنت جيدا”.
وقال إن برشلونة أفضل فريق واجهه خلال مسيرته مبديا استغرابه من كيفية خوض هولاء اللاعبين هذا العدد من المباريات بنفس القوة.
واعترف المدرب الاسكتلندي في سيرته الذاتية برفضه تدريب المنتخب الإنكليزي لكرة القدم مرتين خلال مسيرته مع نادي مانشستر يونايتد.
الجدير بالذكر أن فيرغسون (71 عاماً) اعتزل الصيف الماضي بعد 26 عاماً قضاها في تدريب مانشستر يونايتد، احرز خلال هذه الفترة 38 لقبا.
وكالات
هذه المواد من أرشيف محتوي موقع عشرينات
الوسوماليكس فيرغسون برشلونة ديفيد بيكهام ريال مدريد سيرة ذاتية كريستيانو رونالدو مانشستر يونايتد