بحرين “كلنا نقرأ” تجمع “بيوتات القراءة” العربية

بحرين “كلنا نقرأ” تجمع “بيوتات القراءة” العربية

ضمن فعاليات مهرجان تاء الشباب الخامس ( تفاعل .. تناغم .. تكامل )  في مملكة البحرين، نظمت مبادرة “ كلنا نقرأ ” ندوة “بيوتات القراءة” والتي استضافت عدداً من أندية القراءة في الوطن العربي وهي: (الجليس) من الكويت، (موقع أندية القراءة) من السعودية، (أكثر من حياة) من سلطنة عمان،( إنكتاب ) من الأردن، وناقشت تجاربها في نشر الثقافة.

وبإدارة من أحمد الحربان رئيس جمعية كلنا نقرأ، بدأ ممثلو الأندية باستعراض تجاربهم، وتحدث في بداية الندوة وصفي قدومي من الأردن ممثل (إنكتاب) وكشف عن هدف المبادرة بشكل عام من حيث محاولة غرس القراءة في المجتمع، وحرية التعبير عن الرأي، وأخيراً القبول بالرأي الآخر. كما بين مدى اهتمام المبادرة بفئة الأطفال والتي غالباً ما تكون مهمشة، واصفاً تقديم المساعدة بالقول المشهور: “بالعلم في الصغر كالنقش في الحجر”

وقدم أحمد المعيني من عمان أهداف نادي (أكثر من حياة)، وهي تكريس ثقافة القراءة في المجتمع من خلال توطيد علاقة الشباب بالكتاب، عن طريق زرع الحاجة للقراءة عندهم، موضحاً أن معظم ما تقوم به المبادرة من أنشطة تقدم عبر الموقع الالكتروني، كما تطرق إلى صعوبة اعتمادهم كجمعية نظراً لغياب اللوائح القانونية.

kulna naqra2

من جهة أخرى، أكد رئيس مشروع (الجليس)  سليمان العبدالهادي من الكويت أن رقي المجتمع لا يتم إلا بالقراءة، مشيرا إلى أن “إدخال القراءة إلى المجتمع سبيل مهم لتحقيق التطور الحضاري”.

وأوضح العبدالهادي بداية فكرة مشروع (الجليس) كانت عن طريق الفيسبوك، لأهمية مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها الواضح في خدمة أهداف المشروع من نشر ثقافة القراءة وترسيخها كعادة في المجتمع.

ومن جانبها كشفت مروة فقيه مؤسسة موقع أندية القراءة من المملكة العربية السعودية عن مدى فخرها وإعتزازها بأن ما يقدم من قبل الأندية هو من عمل وصنع الشباب المتطوعين الذين يكرسون ذلك الوقت لنهضة مجتمعهم،مشيرة إلى وصول عدد الأندية إلى ما يقارب ٤٣ نادي في المملكة.

 وبينت فقيه أن أول ملتقى نظمه الموقع يجمع هذه الأندية كان في أكتوبر ٢٠١١ وكان يهدف إلى التواصل فيما بينها وتناول الأفكار والمقترحات التطويرية.

وتحدث خالد العنزي من  البحرين عن تجربة جمعية كلنا نقرأ. وبيّن اهتمام الجمعية بمختلف المجالات حتى لا تجعل هناك “جانبا مهمشا” ، فقدمت فعاليات للأطفال، وشاركت في تشجيع الشباب على تدشين إصداراتهم الأولى. كما بين مدى اهتمامها بإستضافة مختلف الكتاب والمؤلفين العرب. وكشف العنزي عن اهداف المبادرة المستقبلية كمساعدة أندية في النشوء وتشجيعها على الدوام.

وفي ختام الفعالية تم تكريم الضيوف و شكرهم على المشاركة وقدمت لهم هدايا تذكارية بهذه المناسبة.

 الجدير بالذكر أن كلنا نقرأ انطلقت عام 2009 كمبادرة مع مهرجان تاء الشباب قبل أن تتحول لجمعية رسمية معتمدة من قبل وزارة  الثقافة في عام 2012 .

دانة الخياط + وكالة أنباء البحرين

هذه المواد من أرشيف محتوي موقع عشرينات