في عام 2020، من المتوقع أن يشكل جيل الألفية 46% من القوة العاملة، وعلى النقيض من الأجيال الماضية، جيل الألفية لا يشعر بالرضا عندما يعمل في وظيفة تتطلب تواجده في العمل من 9 صباحا حتى 5 عصرا، بل يحترم هذا الجيل قيمة المرونة وحرية الاختيار. لذلك السبب كلما زاد أعداد من يدخلون القوة العاملة من هذا الجيل، كلما أثبت العمل الحر أو المستقل أنه خيارا مناسبا.
والسؤال الذي يتبادر إلي الأذهان هو كيف يمكن إيجاد وظائف حرة أو مستقلة، وكيف يمكن جعل هذا النوع من الوظائف يتلاءم مع الموظف؟
الحل لمشكلة إيجاد وظيفة عمل حر مناسبة هو شركة سكيلبريدجSkillbridge ، شركة تعمل في مجال توفير وظائف العمل الحر عبر الانترنت، إذ تعمل كحلقة وصل بين موظفين ذوي خبرة يعملون بشكل حر ومستقل، وبين الشركات. ويساهم راجيف جياكومار، المؤسس المشارك في شركة سكيلبريدج في جعل الوظائف الحرة، التي كانت في السابق نادرة وصعبة، وظائف أكثر شيوعا.
ويعتبر مجال العمل الحر مفتوحا حتى للخريجين الجدد، الذي لديهم خبرة ضعيفة أو لا يمتلكون أية خبرات. ومع ذلك، الأعمال رفيعة المستوى، التي تتطلب خبرة أكثر من ثلاث سنوات، لن تكون متاحة لموظفي العمل الحر الذين تخرجوا من كلياتهم لتوهم.
ومع ذلك، يأتي قرار الانتقال للعمل في وظيفة حرة بدلا من العمل في وظيفة تقليدية بدوام كلي من الموظفين الذين يمتلكون خبرة عامين. ويتخصص معظم موظفي العمل الحر في مجالات محددة، حيث يتخصص معظمهم في وظائف يستمتعون بالعمل فيها.
مازال يعتمد العمل الحر في الوقت الحالي على النموذج القديم في إيجاد الوظائف وهو شبكة العلاقات. على سبيل المثال، يسأل شخص ما عن وظيفة حرة ويخبره صديقه انه يعرف شركة تطلب هذا النوع من الموظفين. وتتبع الشركات أيضا نفس الطريقة، ولكنها بالطبع تهدر الوقت للطرفين.
فعلى سبيل المثال، أشار بعض موظفي العمل الحر أنهم ظلوا يبحثون عن وظيفة لمدة ثلاثة أشهر حتى يجدونها في الشركة التي يعملون بها في الوقت الحالي، وأشارت شركات أنها ظلت تبحث عن موظفي عمل حر لمدة ثلاثة أشهر.
لذلك، شركات مثل سكيلبريدج تظهر لتلبية طلب الموظف والشركة، حيث توفر موقعا على شبكة الانترنت، ترسل فيه الشركات مشاريعها، وتجد موظفي العمل الحر المؤهلين بدون أن يتعرض الطرفين للإرهاق.
يقترح جياكومار أن يستخدم موظفو العمل الحر الأكثر خبرة خدمات شركة سكيلبريدج، ويستخدم الموظفون الأقل خبرة خدمات مواقع مثل أوه ديسكoDesk ، وايلانس Elance، وذلك لتقليل الوقت الذي يهدر في البحث عن وظائف.
وبدون العمل في وظيفة بدوام كلي وفي شركة كبرى ومشهورة، ينتهي المطاف بالسير الذاتية لموظفي العمل الحر، تشكل خليطا من مشاريع صغيرة وقصيرة المدى مع أرباب عمل متعددين. لذلك، فانه من الصعب كتابة هذا النوع من الخبرات على الورق.
فعلى سبيل المثال، قال جياكومار، المؤسس المشارك في شركة سكيلبريدج، إن الشركة تلقت سير ذاتية لموظفي العمل الحر مكونة من أربع صفحات من الخبرة، مشيرا انه لا يلوم هؤلاء الموظفين، حيث إنهم بالفعل قاموا بأعمال مذهلة ومتعددة بالفعل.
وللتعامل مع تلك المشكلة اقترح جياكومار أن يقوم موظفو العمل الحر بكتابة محفظة الكترونية مكونة من صفحة واحدة، التي تظهر المشاريع والخبرات المتعددة التي اكتسبها الموظف، خاصة الموظفين الذين يعملون في مجالات تتطلب الإبداع والابتكار.
هذه المواد من أرشيف محتوي موقع عشرينات
الوسومالشركة العمل الموظف الوظيفة انترنت عمل مشاريع وظائف